سعر الدولار مقابل الدرهم الإماراتي في السوق السوداء​

تابع سعر الدولار مقابل الدرهم الإماراتي في السوق السوداء​ اليوم لحظة بلحظة من مصادر موثوقة، مع تحديثات فورية ودقيقة لآخر الأسعار الآن!

مباشر

آخر تحديث:

الثلاثاء، 15 يوليو 2025 / 11:13 ص بتوقيت الإمارات




سعر الدولار مقابل الدرهم الإماراتي في السوق الموازي​

3.69

درهـم إمـاراتـي

none

0
مقارنة بآخر سعر أمس

سعر السوق

3.69 درهم

سعر البنك

3.67 درهم

فرق السوق عن البنك

+ 0.02 درهم إماراتي


سعر الدولار مقابل الدرهم الإماراتي في السوق السوداء​

1 دولار أمريكي =3.69 درهم إماراتي
5 دولار أمريكي =18.45 درهم إماراتي
10 دولار أمريكي =36.90 درهم إماراتي
50 دولار أمريكي =184.50 درهم إماراتي
100 دولار أمريكي =369 درهم إماراتي
200 دولار أمريكي =738 درهم إماراتي
250 دولار أمريكي =922.50 درهم إماراتي
500 دولار أمريكي =1,845 درهم إماراتي
1,000 دولار أمريكي =3,690 درهم إماراتي
2,000 دولار أمريكي =7,380 درهم إماراتي
2,500 دولار أمريكي =9,225 درهم إماراتي
5,000 دولار أمريكي =18,450 درهم إماراتي
10,000 دولار أمريكي =36,900 درهم إماراتي

مشاركة:


اسباب ارتفاع وانخفاض الدولار الأمريكي مقابل الدرهم الإماراتي

يشهد سعر الصرف بين الدولار الأميركي والدرهم الإماراتي توازناً ظاهريّاً بفعل سياسة ربط العملة، لكنّ هذا التوازن لا يُلغِي الضغوط التي تنشأ داخل السوق نتيجة تحرّكات اقتصادية ومالية عابرة للحدود. لذا تتغيّر القيمة الفعلية المتداولة في مكاتب الصرافة وفي التعاملات الخاصة تبعاً لمجموعة واسعة من العوامل، تبدأ من قرارات البنوك المركزية ولا تنتهي عند ميول المستثمرين الأفراد.

سياسات الربط النقدي والاستقرار الهيكلي

يعتمد المصرف المركزي في الإمارات نظام ربط ثابت للدرهم بالدولار منذ فترة طويلة، ما يمنح الدرهم درجة عالية من الاستقرار ويحدّ من تقلباته اليومية. إلا أنّ هذا الربط يجعل العملة المحلية شديدة الحساسية تجاه أي تعديل في سعر الفائدة الأميركي أو في توقعات التضخم في الولايات المتحدة، لأن المصرف المركزي يضطر غالباً إلى عكس القرارات النقدية الفيدرالية كي يحافظ على الربط القائم.

تأثير السياسة النقدية الأميركية

كلما شدّد مجلس الاحتياطي الفيدرالي سياسته ورفع العائدات على أدوات الدين قصيرة الأجل، يزداد الطلب العالمي على الدولار كأصل مدرّ للعائد الآمن، فتظهر ضغوط صعودية على العملة الأميركية في السوق الموازية داخل الإمارات. وعندما يميل الفيدرالي إلى التيسير، يقلّ الإقبال على الدولار بوصفه ملاذاً نقدياً، فتتراجع تلك الضغوط، ولو بقي السعر الرسمي ثابتاً.

دور إيرادات الطاقة في توازن المدفوعات الإماراتي

يشكّل النفط والغاز مورداً رئيسياً للنقد الأجنبي الذي يدخل الدولة. ارتفاع عائدات الطاقة يضخ سيولة دولارية وفيرة في النظام المصرفي المحلي، فيسهل على المصارف تلبية الطلب الداخلي على العملة الأميركية، ما يهدئ أي موجات صعود مفرط للدولار مقابل الدرهم. وفي فترات انخفاض أسعار الطاقة أو خفض الإنتاج، ينكمش هذا التدفق فيضغط على احتياطيات البنوك ويخلق فجوة موقتة في السوق الفعلية.

العلاقات التجارية والاستثمارية بين الولايات المتحدة والإمارات

يستند حجم التبادل بين البلدين إلى شراكات استراتيجية تشمل قطاعات الطيران المدني، الدفاع، التكنولوجيا المتقدمة، والخدمات المالية. الشركات الأميركية تواصل ضخ استثمارات مباشرة في مناطق حرة ومجمعات صناعية إماراتية، بينما تنشط الصناديق السيادية الإماراتية في شراء أصول عقارية ومالية داخل الولايات المتحدة. هذه المعاملات الثنائية تولّد تدفقات منتظمة من الدولار إلى الإمارات ومن الدرهم إلى الأسواق الأميركية، ما يخلق مساراً دائماً لتبادل العملات ويؤثّر على السيولة المتاحة للبنوك والصرافات المحلية.

تدفقات رؤوس الأموال والمحافظ العالمية

إلى جانب التجارة، تتحرك رؤوس أموال المحافظ الاستثمارية تبعاً لشهية المخاطرة العالمية. في أوقات اضطراب الأسواق، يُعاد توجيه استثمار السندات والأسهم إلى أدوات الخزانة الأميركية، فتشتد الحاجة لشراء الدولار. وعندما تنحسر المخاطر، تعود بعض السيولة إلى الأصول المقوّمة بالدرهم، مثل السندات المحلية والعقارات، فتنخفض وتيرة التحويل إلى الدولار ويبرز أثر معاكس.

احتياجات المقيمين والمسافرين وتحويلاتهم

يستضيف سوق العمل الإماراتي جاليات عربية وآسيوية وأوروبية ضخمة، يتقاضى كثير من أفرادها رواتب محوّلة إلى الدرهم ثم يرسلون جزءاً من دخولهم إلى أسرهم بعملات مختلفة. الطلب على الدولار يظهر هنا كعملة وسيطة قبل التحويل إلى العملة النهائية في بلد المستفيد. وفي الاتجاه المعاكس، يستخدم مواطنون إماراتيون ومقيمون لفترات طويلة الدولار لتمويل دراسة أبنائهم أو استثماراتهم الخارجية، ما يرفع حركة الشراء في أوقات المواسم الدراسية أو خلال ذروة السفر. هذا النشاط التحويلي المستمر يضيف طبقة ديناميكية إلى سوق الصرف المحلي ويمكّن السعر الموازي من الابتعاد قليلاً عن السعر الرسمي عندما يختل توازن العرض والطلب.

العوامل النفسية والسوقية

تتأثر السوق كذلك بتوقعات المتعاملين بشأن الأحداث الجيوسياسية وأسعار الطاقة واتفاقيات التجارة المحتملة. الشائعات حول تغييرات وشيكة في الأنظمة الجمركية أو في توجهات السياسة النقدية غالباً ما تدفع الأفراد إلى التحوّط المسبق، فيزيد الطلب على الدولار قبل ظهور الأسباب الجوهرية. وعندما تتبدّد المخاوف أو تتضح الصورة، يعود التوازن تدريجياً، مذكِّراً بأن الجانب السعري لا يخضع للمعطيات الاقتصادية وحدها، بل للتوقعات والسلوك الجمعي أيضاً.

خاتمة:

تظل العلاقة بين الدولار والدرهم مثالاً على كيفية امتزاج نظام ربط ثابت مع قوى سوقية متحركة. فبينما يوفّر الربط مظلة استقرار طويلة الأجل، تنشأ تحركات قصيرة الأجل من سياسات الفيدرالي، عائدات النفط، الشراكات التجارية، وحاجات البشر اليومية إلى تحويل الأموال. ويصعب أن تنفصل قيمة أي عملة عن شبكة العلاقات المالية والاستراتيجية التي تربط الدول والمجتمعات، ما يجعل فهم هذه العوامل ضرورة لمن يتابع تقلبات السوق أو يعتمد على التحويلات في حياته العملية.

ملحوظة: المحتوى المعروض على هذه الصفحة لأغراض إعلامية فقط، ولا يمثل نصيحة مالية أو دعوة للبيع أو الشراء في السوق السوداء أو أي سوق موازية. نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي قرارات مالية أو معاملات يتم اتخاذها بناءً على المعلومات المذكورة هنا. الأسعار والتوقعات قابلة للتغير في أي لحظة، ويُنصح دائمًا بالتعامل مع الجهات الرسمية والمرخصة لضمان الأمان القانوني والمالي.