تابع سعر الدولار الكندي في السوق السوداء اليوم مقابل الجنيه المصري لحظة بلحظة من مصادر موثوقة.، مع تحديثات فورية ودقيقة لآخر الأسعار الآن!
آخر تحديث:
الثلاثاء، 15 يوليو 2025 / 8:57 ص بتوقيت القاهرة
سعر الدولار الكندي مقابل الجنيه المصري اليوم في السوق السوداء
36.57
جـنـيـه مـصـري

بيع للسوق
36.19
شراء من السوق
36.57
سعر السوق
36.57 جنيه
سعر البنك
36.24 جنيه
فرق السوق عن البنك
سعر الدولار الكندي في السوق السوداء اليوم في مصر
1 دولار كندي = | 36.57 جنيه مصري |
5 دولار كندي = | 182.85 جنيه مصري |
10 دولار كندي = | 365.70 جنيه مصري |
50 دولار كندي = | 1,828.50 جنيه مصري |
100 دولار كندي = | 3,657 جنيه مصري |
200 دولار كندي = | 7,314 جنيه مصري |
250 دولار كندي = | 9,142.50 جنيه مصري |
500 دولار كندي = | 18,285 جنيه مصري |
1,000 دولار كندي = | 36,570 جنيه مصري |
2,000 دولار كندي = | 73,140 جنيه مصري |
2,500 دولار كندي = | 91,425 جنيه مصري |
5,000 دولار كندي = | 182,850 جنيه مصري |
10,000 دولار كندي = | 365,700 جنيه مصري |
مشاركة:
اسباب ارتفاع وانخفاض الدولار الكندي مقابل الجنيه المصري
يتحرّك سعر الدولار الكندي أمام الجنيه المصري في إطارٍ يتداخل فيه الأداء الاقتصادي لكلا البلدين مع ظروف السيولة في سوق النقد الأجنبي داخل مصر، فالتضخم المحلي ومستوى الاحتياطي من العملات الصعبة وحجم الإنفاق الحكومي عوامل تؤثّر في قدرة الجنيه على الصمود أو التراجع، بينما يعكس الدولار الكندي بدَوره مسار الاقتصاد الكندي القائم على الموارد الطبيعية والصناعات المتطورة، وحين تتقلّب هذه المؤشرات الأساسـية ترتفع أو تنخفض شهية المستثمرين لحيازة أيٍّ من العملتين، فتتغيّر الأسعار تبعاً لذلك.
تأثير أسواق السلع العالمية
يُصنَّف الدولار الكندي بين عملات «السلع» لأن كندا مصدّر رئيس للحبوب والمعادن والطاقة، وعندما ترتفع أسعار القمح أو النفط أو خام الحديد مثلاً، تميل عائدات الصادرات الكندية إلى الارتفاع فينشط الطلب العالمي على العملة الكندية.
أمّا في مصر، فبوصفها مستورِداً صافياً للسلع الاستراتيجية، يزيد الضغط على احتياطياتها الدولارية في الفترات التي تتضخّم فيها أسعار الغذاء أو الطاقة، فيضعُف الجنيه وتزداد الفجوة بين العرض والطلب على النقد الأجنبي. بذلك يصبح مسار الزوج CAD-EGP رهناً بدورات أسعار السلع وتكاليف الاستيراد وأرباح التصدير.
التجارة الثنائية بين مصر وكندا
تخلق حركة التجارة المباشرة احتياجاً ملموساً لتبادل العملتين، فالشركات المصرية تستورد من كندا حبوباً وبقولاً عالية الجودة، إلى جانب معدات ثقيلة ومعادن صناعية، بينما تتجه صادرات مصرية إلى السوق الكندية تشمل الذهب ومنتجات الأسمدة والملابس الجاهزة. هذه التدفقات تدعم توافر الدولار الكندي لدى المصارف المصرية في أوقات الفوترة والتحصيل، وتولّد مقابلاً من الجنيه عند توريد السلع المصرية إلى كندا.
الاستثمارات والتحويلات المالية
يُضيف الاستثمار المباشر بُعداً آخر لحركة الزوج؛ فمشروعات كندية في قطاعات التعدين والطاقة المتجددة داخل مصر تتطلّب تحويل أرباحها إلى كندا أو إعادة استثمارها محلياً، في حين تتطلع شركات مصرية صغيرة ومتوسطة إلى الانخراط في السوق الكندية عبر شراكات أو مكاتب تمثيل. هذه الحركة الرأسمالية، إلى جانب التمويل التنموي والقروض الميسّرة، تولّد تدفقات دورية للدولار الكندي والجنيه المصري معاً، وتزيد حساسية السعر لأي تعديل في القيود التنظيمية أو في جاذبية العائد لكل اقتصاد.
دور الجالية المصرية في كندا
تضمّ كندا جالية مصرية معتبرة توزّعت على كبرى مقاطعاتها، وتحتفظ بروابط مالية وثيقة بالوطن الأم. تعتمد كثير من الأسر على تحويلات منتظمة تصلهم بالدولار الكندي، سواء أكان المصدر موظفين دائمي الإقامة أو طلّاباً أو أصحاب أعمال. وعند وصول هذه التحويلات إلى مصر يزيد المعروض المحلي من العملة الكندية، ما يخفّف نسبياً من ضغوط الطلب في الأوقات التي تشتد فيها حاجة السوق إليها.
في الاتجاه المعاكس، يحتاج المهاجرون الجدد والطلّاب القادمون من مصر إلى مبالغ من الجنيه المصري لتغطية مصروفاتهم قبل السفر ثم تحويلها لاحقاً إلى الدولار الكندي، الأمر الذي يؤثر بدوره في مستوى السيولة.
سياسات البنوك المركزية والرقابة على النقد
تتباين فلسفة السياسة النقدية بين أوتاوا والقاهرة؛ فبنك كندا يحدّد أسعار الفائدة أساساً استجابةً للتضخم المحلي ودورات الأعمال، بينما يركّز البنك المركزي المصري على استقرار الأسعار الداخلية ووفرة النقد الأجنبي معاً.
الفجوة بين معدلات الفائدة في البلدين تُحرّك رؤوس الأموال قصيرة الأجل الساعية إلى عوائد أعلى، كما أن أي تشديد أو تيسير في قيود تحويل العملة ينعكس فوراً على قنوات السوق الرسمية والموازية، وعندما تتسع الفجوة بين سعر الصرف الرسمي وسعر السوق غير الرسمية، تظهر تحركات مضاربة تضيف مزيداً من التقلّب إلى الزوج.
العوامل النفسية وسوق الصرف الموازية
لا يقتصر تسعير العملتين على المؤشرات الكمية؛ فالتوقعات والأخبار قادرة على تحريك السوق في فترة وجيزة. شائعات فرض قيود جديدة، أو تصريحات رسمية بشأن سياسة دعم العملة، قد تدفع المتعاملين إلى الإسراع بتبديل مدّخراتهم، فيتعاظم الطلب فجأة ويُحدِث قفزات غير مبرَّرة بالأساسيات. بذلك تغدو التوجّهات النفسية عاملاً حاسماً، خصوصاً في بيئات تقلّ فيها شفافية المعلومات أو تتوسع فيها السوق الموازية.
نظرة ختامية إلى التوازن طويل الأجل
على المدى البعيد يستقر سعر الدولار الكندي أمام الجنيه المصري عند مستوى يعكس إنتاجية الاقتصادين، وهيكل التجارة، وكفاية الاحتياطي النقدي، وقدرة كل طرف على جذب استثمارات مستقرة. ورغم أن موجات الارتفاع والانخفاض قد تبدو حادّة أحياناً، فإنها تنشأ من تفاعل دائم بين عوامل محلية وعالمية، وبين حركة السلع والخدمات ورؤوس الأموال والمشاعر الإنسانية ذاتها. فهم هذا التفاعل المتشابك يساعد الأفراد والمؤسسات على اتخاذ قرارات تبديل العملات في توقيتٍ واعٍ وبكلفة أقلّ، بعيداً عن ردة الفعل اللحظية أو رهانات السوق غير المدروسة.
ملحوظة: المحتوى المعروض على هذه الصفحة لأغراض إعلامية فقط، ولا يمثل نصيحة مالية أو دعوة للبيع أو الشراء في السوق السوداء أو أي سوق موازية. نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي قرارات مالية أو معاملات يتم اتخاذها بناءً على المعلومات المذكورة هنا. الأسعار والتوقعات قابلة للتغير في أي لحظة، ويُنصح دائمًا بالتعامل مع الجهات الرسمية والمرخصة لضمان الأمان القانوني والمالي.