سعر اليوان الصيني في السوق السوداء​ لحظة بلحظة

تابع سعر اليوان الصيني في السوق السوداء مقابل الجنيه المصري اليوم​ لحظة بلحظة من مصادر موثوقة.، مع تحديثات فورية ودقيقة لآخر الأسعار الآن!

مباشر

آخر تحديث:

الثلاثاء، 15 يوليو 2025 / 8:43 ص بتوقيت القاهرة




سعر اليوان الصينى مقابل الجنيه المصرى فى السوق السوداء​

7.06

جـنـيـه مـصـري

up

إرتفاع 0.02 جنيه مصري
مقارنة بآخر سعر أمس

بيع للسوق

7.01

شراء من السوق

7.06

سعر السوق

7.06 جنيه

سعر البنك

6.91 جنيه

فرق السوق عن البنك

+ 0.15 جنيه مصري


سعر اليوان الصيني في السوق السوداء اليوم

1 يوان صيني =7.06 جنيه مصري
5 يوان صيني =35.30 جنيه مصري
10 يوان صيني =70.60 جنيه مصري
50 يوان صيني =353 جنيه مصري
100 يوان صيني =706 جنيه مصري
200 يوان صيني =1,412 جنيه مصري
250 يوان صيني =1,765 جنيه مصري
500 يوان صيني =3,530 جنيه مصري
1,000 يوان صيني =7,060 جنيه مصري
2,000 يوان صيني =14,120 جنيه مصري
2,500 يوان صيني =17,650 جنيه مصري
5,000 يوان صيني =35,300 جنيه مصري
10,000 يوان صيني =70,600 جنيه مصري

مشاركة:


اسباب ارتفاع وانخفاض اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري

يتأرجح سعر اليوان الصيني أمام الجنيه المصري باستمرار لأنّ كلاً من العملتين يُدار عبر تدخلات رسمية تعكس أولويات اقتصادية متباينة: بكين تسعى إلى استقرار يعزز مكانة عملتها في التجارة الدولية، فيما تركّز القاهرة على إدارة ندرة العملات الصعبة وتمويل الواردات الأساسية. وهكذا يتولّد سعر التقاطع بينهما من مزج سياسات نقدية داخلية بعوامل تجارية ومالية وجيوسياسية أوسع نطاقاً.

المحدّدات الداخلية في الصين

يدخل بنك الشعب الصيني كلَّ صباح ليعلن سعر تثبيت يوجّه السوق ضمن نطاقٍ يسمح بهامش حركة محدود. وعندما تُفضِّل السلطات سياسة تيسيرية أو تعطي وزناً أكبر لتحفيز الصادرات، يميل اليوان إلى التراجع؛ أمّا إذا شدّدت السياسة النقدية أو ضخّت سيولة أقل، فإن العملة تستعيد بعض قوتها. تُضاف إلى ذلك تحرّكات رؤوس الأموال القصيرة الأجل التي تتابع الفروق بين العائدات في الصين والعالم، فتدعم اليوان حين تنخفض هذه الفروق وتضغط عليه عندما تتسع.

العوامل المحلية التي تؤثّر في الجنيه المصري

يقف الجنيه على أرض تعتمد على تنويع مصادر النقد الأجنبي لتمويل الواردات وخدمة الدين. إدراج اليوان ضمن سلة الاحتياطي في البنك المركزي يخلق حاجزاً جزئياً ضد تقلّبات الدولار، لكن أي ضغوط على ميزان المدفوعات الداخلي تدفع الجنيه إلى مستوياتٍ يقيّمها المستثمرون على أساس قدرة البنك المركزي على توفير سيولة كافية في السوق الرسمية.

حركة التبادل والاستثمار بين البلدين

الروابط التجارية بين القاهرة وبكين تشكّل العمود الفقري للطلب على اليوان: فمصر تستورد آلات ومكوّنات إلكترونية ومنسوجات وسلع استهلاكية، فيما تصدّر منتجات زراعية وكيميائية محدودة. توقيع اتفاق مبادلة عملات بين البنكين المركزيين سهّل تمويل هذه التجارة محلياً باليوان والجنيه من دون المرور دائماً بالدولار، الأمر الذي خفّف الضغط على احتياطيات مصر الأجنبية. كما أتاح السماح للشركات الصينية بفتح حسابات باليوان داخل البنوك المصرية تسوية معاملاتها الداخلية مباشرة بالعملة ذاتها، ووفّر للمشروعات الصناعية في منطقة التعاون الاقتصادي بقناة السويس وسيلة تمويل طبيعية لدورة رأس المال.

الجاليات والتحويلات العابرة للحدود

يعزّز الحضور المتنامي للجالية الصينية في مصر، ولا سيما العاملين في الإنشاءات والطاقة، الطلبَ اليومي على الجنيه لسداد الرواتب والمشتريات المحلية، بينما يحوِّل أفرادها جزءاً من دخولهم إلى اليوان لإرساله إلى أسرهم أو شركاتهم الأم. في المقابل، يوجد عدد من المصريين المقيمين في مدن صينية صناعية وتعليمية يحوّلون مكاسبهم إلى الجنيه لدعم أسرهم أو استثماراتهم في الوطن؛ وقد أشارت بيانات رسمية إلى تنامي تلك التحويلات في السنوات الأخيرة، ما أضاف قناة مالية تُبقي الطلب على اليوان قائماً حتى خارج عمليات التجارة المباشرة.

أثر السوق الموازي وتوقعات المتعاملين

كلما شحّت السيولة الدولارية في القاهرة، يميل بعض المستوردين إلى الاعتماد على اليوان لتقليل تكاليف التوريد، فينشأ طلب إضافي ينعكس سريعاً في السوق غير الرسمية. كذلك تتأثر حركة اليوان بتكهنات المتعاملين حول أي خفض جديد محتمل في قيمة الجنيه أو تعديل في نطاق تداول اليوان؛ فتسبق الأسعارُ الفعليةَ القراراتِ الرسمية، وتتحرك استباقاً لما يظنه المشاركون توجّهاً سياسياً مقبلاً.

البُعد الجيوسياسي والمبادرات المشتركة

الاستثمارات الصينية في البنية التحتية المصرية، من المناطق الاقتصادية إلى خطوط السكك الحديدية والطاقة المتجددة، غالباً ما تُموَّل بقروض أو شراكات مقوَّمة باليوان. ومع اتساع المبادرات العابرة للحدود، يزداد استخدام العملة الصينية باعتبارها أداة تسوية طبيعية للمقاولين والموردين، بينما يرى صانع القرار المصري فيها قناة لتنويع المخاطر بعيداً عن تقلبات الدولار واليورو. وتظل أي توترات إقليمية أو تغييرات في استراتيجية مبادرة الحزام والطريق قادرة على إعادة تشكيل تدفقات العملة في الاتجاهين.

خلاصة:

حركة اليوان الصيني مقابل الجنيه المصري ليست مجرد معادلة أسعار فورية، بل حصيلة شبكة واسعة من السياسات النقدية، وأوزان التجارة والاستثمار، وتحويلات المقيمين في الخارج، وتوقعات السوق الموازي، إضافة إلى اعتبارات جيوسياسية. ويبقى فهم هذه العناصر المتشابكة ضرورةً لكلّ متعامل أو مستثمر يرغب في استشراف اتجاه العلاقة بين العملتين على المدى الطويل.

ملحوظة: المحتوى المعروض على هذه الصفحة لأغراض إعلامية فقط، ولا يمثل نصيحة مالية أو دعوة للبيع أو الشراء في السوق السوداء أو أي سوق موازية. نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي قرارات مالية أو معاملات يتم اتخاذها بناءً على المعلومات المذكورة هنا. الأسعار والتوقعات قابلة للتغير في أي لحظة، ويُنصح دائمًا بالتعامل مع الجهات الرسمية والمرخصة لضمان الأمان القانوني والمالي.




0 تعليقات
Most Voted
Newest Oldest
Inline Feedbacks
View all comments