تابع سعر اليورو في السوق السوداء اليوم مقابل الجنيه المصري لحظة بلحظة من مصادر موثوقة، مع تحديثات فورية ودقيقة لآخر الأسعار الآن!
آخر تحديث:
الثلاثاء، 15 يوليو 2025 / 9:57 ص بتوقيت القاهرة
سعر اليورو مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء اليوم
58.60
جـنـيـه مـصـري

بيع للسوق
57.97
شراء من السوق
58.60
سعر السوق
58.60 جنيه
سعر البنك
57.93 جنيه
فرق السوق عن البنك
سعر اليورو في السوق السوداء اليوم
1 يورو = | 58.60 جنيه مصري |
5 يورو = | 293 جنيه مصري |
10 يورو = | 586 جنيه مصري |
50 يورو = | 2,930 جنيه مصري |
100 يورو = | 5,860 جنيه مصري |
200 يورو = | 11,720 جنيه مصري |
250 يورو = | 14,650 جنيه مصري |
500 يورو = | 29,300 جنيه مصري |
1,000 يورو = | 58,600 جنيه مصري |
2,000 يورو = | 117,200 جنيه مصري |
2,500 يورو = | 146,500 جنيه مصري |
5,000 يورو = | 293,000 جنيه مصري |
10,000 يورو = | 586,000 جنيه مصري |
مشاركة:
اسباب ارتفاع وانخفاض اليورو مقابل الجنيه المصري
يتحرّك اليورو أمام الجنيه المصري عبر تفاعل دائم بين سياسة نقدية أوروبية تُعلي من استقرار العملة ومركزها الدولي، وبين بيئة تمويلية محلية في القاهرة تُحاول تأمين العملات الصعبة لتغطية الواردات والالتزامات. وعلى هذا الأساس يتباين الإقبال على كلٍّ من العملتين تبعاً لمزاج المستثمرين ووجهتهم في أوقات التوسّع والانكماش.
يُضفي البنك المركزي الأوروبي طابعاً يُشبه «ممر السير» على العملة الموحدة؛ إذ يعلن سعراً استرشادياً كل يوم ويستخدم أدوات السوق المفتوحة لإبقائها ضمن نطاق يخدم هدف ضبط الأسعار. وحين تميل السياسة إلى التيسير لتحفيز الطلب المحلي والصادرات، يقلّ جاذب العائد الحقيقي لليورو، بينما تستفيد العملة عندما يُشدّد المركزي الأوروبي قبضته النقدية أو ترتفع توقعات النمو داخل التكتّل. تدفقات المحافظ الاستثمارية الآتية من خارج القارة تزيد من حساسية اليورو لأي إشارة تخصّ الفروق في العوائد أو تحركات العملات المنافسة.
العوامل الداخلية المؤثّرة في الجنيه المصري
في القاهرة يقف الجنيه على قاعدةٍ تحدّدها إمكانية الحصول على النقد الأجنبي، سواء من عائدات الصادرات وقناة السويس أو من خطوط التمويل الخارجية. كلما ظهرت فجوة بين العرض والطلب في السوق المحلي، يراقب المتعاملون قدرة البنك المركزي على ضخ سيولة لتخفيف الضغوط، فإذا تزايد القلق اتسعت الفجوة السعرية بين السوق الرسمية وغير الرسمية ومال البعض إلى اقتناء عملات بديلة، منها اليورو، بهدف الاحتفاظ بالقيمة أو تمويل التزامات الاستيراد.
التبادل التجاري والاستثماري بين مصر والاتحاد الأوروبي
يشكّل الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول لمصر، وتشير بيانات حديثة إلى أنّ تدفقات السلع والخدمات بين الجانبين تتنوّع من الأغذية والمواد الأولية إلى المنتجات الهندسية والكيماوية. هذه الحركة تُنشئ طلباً دائماً على اليورو لتسوية فواتير الاستيراد من أوروبا، بينما يحوّل المصدرون المصريون جزءاً من عائداتهم إلى الجنيه لتغطية الرواتب والنفقات المحلية. وتعزّز اتفاقيات الشراكة والاستثمارات في الطاقة الخضراء والموانئ دور العملة الأوروبية في تمويل المشروعات الجديدة، ما يجعل حجم التداول بين اليورو والجنيه مرآةً للديناميكية التجارية بين العاصمتين.
السياحة والتحويلات وتحركات الجاليات
يظلّ تدفّق السياح الأوروبيين إلى المقاصد الشاطئية والثقافية المصرية من أقوى مصادر العملة الأوروبية محلياً؛ فالفنادق وشركات الطيران ومتاجر التجزئة تتسلّم مدفوعات باليورو ثم تبيعها للبنوك لتحويلها إلى الجنيه وفق احتياجاتها التشغيلية. وعلى الضفة الأخرى، يعيش مئات الآلاف من المصريين في مدن أوروبية صناعية وتعليمية، ويرسلون جزءاً من دخولهم إلى ذويهم في الوطن، ما يخلق رصيداً ثابتاً من اليورو يدخل النظام المصرفي المصري بانتظام. هذا المزيج من إنفاق السائحين وتحويلات المغتربين يوفر طبقة إضافية من السيولة تُخفّف التقلبات حين يشتد الضغط على الجنيه.
السوق الموازي وتوقعات المتعاملين
عندما ترتفع فجوة السعر بين السوق الرسمية ونظيرتها الموازية، يتزايد استعمال اليورو كأداة تحوُّط، ويظهر الطلب سريعاً لدى تجار السلع المستوردة والكيانات الصغيرة التي لا تحصل بسهولة على النقد الأجنبي عبر القنوات البنكية. يدفع ذلك الأسعار إلى التحرك استباقاً لأي إشارات عن تعديل محتمل في قيمة الجنيه أو تشديد جديد على الواردات، ما يجعل العوامل النفسية أحياناً أكثر تأثيراً من المؤشرات الأساسية في تحديد الاتجاه اللحظي للعملتين.
القنوات المالية المبتكرة وتدفقات الاستثمار
أطلقت القاهرة وبروكسل ترتيبات تمويلية ثنائية، منها حزم دعم واستثمارات ترتبط بالطاقة والهيدروجين الأخضر والبنية التحتية، وتشمل آليات مقوَّمة باليورو لتسوية المدفوعات بين الشركات والبنوك. إتاحة فتح حسابات بالعملة الأوروبية داخل البنوك المصرية للمصدّرين والمقاولين ساعد على تقليل الاعتماد الحصري على الدولار، ووفّر متنفساً في أوقات شح السيولة. كما أتاحت بعض الشركات إصدار سندات بالجنيه داخل السوق الأوروبية، أو طرح سندات باليورو في السوق المحلية، ما أضاف أداة جديدة لتدفقات العملة في الاتجاهين
خلاصة:
يرتبط مسار اليورو مقابل الجنيه المصري بشبكة واسعة من التوازنات تتداخل فيها سياسات البنك المركزي الأوروبي مع احتياجات التمويل الخارجي لمصر، وتتقاطع مع حجم التجارة الثنائية، وعوائد السياحة، وتحويلات الجاليات، وسلوك السوق الموازي. وكلما تعزّزت إحدى هذه الدوافع على حساب الأخرى يتحرك السعر، بما يجعل متابعة مسارات الاقتصاد الكلي في القارتين ضرورة لكل من يتعامل أو يدّخر في هذا الزوج من العملات.
ملحوظة: المحتوى المعروض على هذه الصفحة لأغراض إعلامية فقط، ولا يمثل نصيحة مالية أو دعوة للبيع أو الشراء في السوق السوداء أو أي سوق موازية. نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي قرارات مالية أو معاملات يتم اتخاذها بناءً على المعلومات المذكورة هنا. الأسعار والتوقعات قابلة للتغير في أي لحظة، ويُنصح دائمًا بالتعامل مع الجهات الرسمية والمرخصة لضمان الأمان القانوني والمالي.