سعر الجنيه الاسترليني في السوق السوداء​ لحظة بلحظة

تابع سعر الجنيه الاسترليني في السوق السوداء​ مقابل الجنيه المصري اليوم​​ لحظة بلحظة من مصادر موثوقة، مع تحديثات فورية ودقيقة لآخر الأسعار الآن!

مباشر

آخر تحديث:

الخميس، 10 يوليو 2025 / 11:33 ص بتوقيت القاهرة




سعر الجنيه الاسترليني مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء​

68.58

جـنـيـه مـصـري

up

إرتفاع 0.07 جنيه مصري
مقارنة بآخر سعر أمس

بيع للسوق

67.86

شراء من السوق

68.58

سعر السوق

68.58 جنيه

سعر البنك

67.49 جنيه

فرق السوق عن البنك

+ 1.09 جنيه مصري


سعر الجنيه الاسترليني في السوق السوداء​ اليوم

1 جنيه استرليني =68.58 جنيه مصري
5 جنيه استرليني =342.90 جنيه مصري
10 جنيه استرليني =685.80 جنيه مصري
50 جنيه استرليني =3,429 جنيه مصري
100 جنيه استرليني =6,858 جنيه مصري
200 جنيه استرليني =13,716 جنيه مصري
250 جنيه استرليني =17,145 جنيه مصري
500 جنيه استرليني =34,290 جنيه مصري
1,000 جنيه استرليني =68,580 جنيه مصري
2,000 جنيه استرليني =137,160 جنيه مصري
2,500 جنيه استرليني =171,450 جنيه مصري
5,000 جنيه استرليني =342,900 جنيه مصري
10,000 جنيه استرليني =685,800 جنيه مصري

مشاركة:


اسباب ارتفاع وانخفاض الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري

يتقلّب سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري باستمرار نتيجة تفاعل مجموعة واسعة من العوامل الاقتصادية والنقدية في كلٍّ من مصر والمملكة المتحدة. فعندما يتغيّر موقف السياسة النقدية لدى أيٍّ من البنكين المركزيين — سواء عبر رفع أو خفض أسعار الفائدة أو تعديل برامج شراء الأصول — يؤثر ذلك مباشرة في جاذبية العُملتين لدى المستثمرين، ومن ثَمَّ يتحرّك السعر على شاشات البنوك وفي السوق الموازية معًا، حيث يترجم الاختلاف في مستويات العائد ومخاطر التضخّم إلى طلب أكبر أو أقل على الاحتفاظ بالجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري.

على الجانب المصري تُسهم احتياجات الاستيراد، ولا سيّما لآلات ومعدات طبية وقطع غيار سيارات وأدوية مصدرها المملكة المتحدة، في نشوء موجات دورية من الطلب على الإسترليني. كذلك تؤدي وتيرة النمو المحلي ومعدّلات التضخّم إلى توسيع الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق غير الرسمية كلما زاد تقييد الحصول على النقد الأجنبي عبر القنوات المصرفية، فتظهر علاوة سعرية في السوق السوداء تعكس ندرة العملة الصعبة داخل الجهاز المصرفي المحلي.

في المقابل تتأثّر قيمة الجنيه الإسترليني عالمياً بحركة رؤوس الأموال تجاه لندن باعتبارها مركزاً مالياً رئيسياً. فحين يزداد نفور المخاطر عالميّاً أو تتراجع شهية المستثمرين للأسهم، يرتفع الطلب على الأصول المقوَّمة بالإسترليني، بينما تؤدي تحوّلات السياسة المالية البريطانية وسياساتها التجارية الخارجية إلى تعزيز العملة أو الضغط عليها وفقاً لتوقعات المستثمرين للعائد الحقيقي على أصول المملكة المتحدة.

المعاملات التجارية الثنائية تضفي طبقة إضافية من التعقيد؛ فالأرقام الرسمية البريطانية تُظهر أنّ قيمة التبادل التجاري السلعي والخدمي بين البلدين تدور في نطاق يقدَّر بعدة مليارات من الجنيهات الاسترلينية سنوياً، موزّعة على صادرات بريطانية مثل الأدوية والمُعدّات الهندسية وخدمات التعليم، مقابل واردات بريطانية من الأسمدة، والمنتجات الزراعية، والملابس. تسوية تلك الصفقات تستلزم تحويلات دورية بالعملة البريطانية إلى الموردين المصريين أو العكس، فتغذي الطلب على الإسترليني أو تطرحه في السوق تبعاً لاتجاه صافي التجارة.

يُضاف إلى ذلك دور الجاليات المقيمة بالخارج؛ فالمصريون العاملون في المملكة المتحدة يحوِّلون جزءاً من دخولهم إلى ذويهم في الداخل بانتظام، وهو مصدر مهم للسيولة بالعملة الأجنبية داخل مصر. في المقابل يحتاج المقيمون البريطانيون أو المتقاعدون الذين يستقرّون في مدن ساحلية مصرية إلى تبديل معاشاتهم إلى الجنيه المصري لتغطية النفقات اليومية، الأمر الذي يدفعهم إلى بيع الإسترليني سواء عبر النظام المصرفي أو السوق الموازية عند وجود قيود على السحب والتحويل. حركة هذه التحويلات الشخصية كثيراً ما تخفّف من حدّة التقلبات إذا تلاقت مع الطلب التجاري، لكنها في أوقات التوتّر المالي قد تزيد من الضغط على العملة المحلية عندما تتجه غالبية التحويلات إلى الادخار بعملات أجنبية بدل الإنفاق.

علاوة على ما سبق، تؤدّي متغيّرات مثل عوائد السياحة، وإيرادات قناة السويس، وأسعار الطاقة العالمية دوراً محورياً في تحديد قدرة مصر على الاحتفاظ باحتياطيات كافية من العملة الصعبة. فعندما تتراجع هذه المصادر يقل المعروض الرسمي من الإسترليني، فيتسع الفارق بين السعر المصرفي والسعر في السوق الموازية، وتزداد حساسية الجنيه المصري لأيّ تحرّكات خارجية في سعر الإسترليني.

كل هذه العوامل — البنيوية منها والظرفية، المحلية منها والدولية — تتداخل باستمرار، فتجعل مسار الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري أقرب إلى مرآة تعكس قوة الاقتصادين معاً، ودرجة انفتاحهما على رؤوس الأموال والتجارة، ومرونة أسواقهما في تلبية احتياجات المتعاملين الرسميين وغير الرسميين. فهم هذه المنظومة المعقدة هو ما يمنح المتابع قدرة أدق على استيعاب أسباب صعود العملة البريطانية في لحظة ما، وانخفاضها في لحظة أخرى، بعيداً عن الأرقام الظرفية الآنية.

ملحوظة: المحتوى المعروض على هذه الصفحة لأغراض إعلامية فقط، ولا يمثل نصيحة مالية أو دعوة للبيع أو الشراء في السوق السوداء أو أي سوق موازية. نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي قرارات مالية أو معاملات يتم اتخاذها بناءً على المعلومات المذكورة هنا. الأسعار والتوقعات قابلة للتغير في أي لحظة، ويُنصح دائمًا بالتعامل مع الجهات الرسمية والمرخصة لضمان الأمان القانوني والمالي.




0 تعليقات
Most Voted
Newest Oldest
Inline Feedbacks
View all comments