تابع سعر الدينار العراقي في السوق السوداء لحظة بلحظة مقابل الجنيه المصري من مصادر موثوقة.، مع تحديثات فورية ودقيقة لآخر الأسعار الآن!
آخر تحديث:
الخميس، 10 يوليو 2025 / 10:03 ص بتوقيت القاهرة
سعر الدينار العراقي في السوق السوداء
0.03
جـنـيـه مـصـري

سعر السوق
0.03 جنيه
سعر البنك
0.03 جنيه
فرق السوق عن البنك
سعر الدينار العراقي في السوق السوداء اليوم
1 دينار عراقي = | 0.03 جنيه مصري |
5 دينار عراقي = | 0.19 جنيه مصري |
10 دينار عراقي = | 0.39 جنيه مصري |
50 دينار عراقي = | 1.93 جنيه مصري |
100 دينار عراقي = | 3.86 جنيه مصري |
200 دينار عراقي = | 7.71 جنيه مصري |
250 دينار عراقي = | 9.64 جنيه مصري |
500 دينار عراقي = | 19.29 جنيه مصري |
1,000 دينار عراقي = | 38.57 جنيه مصري |
2,000 دينار عراقي = | 77.14 جنيه مصري |
2,500 دينار عراقي = | 96.43 جنيه مصري |
5,000 دينار عراقي = | 192.85 جنيه مصري |
10,000 دينار عراقي = | 385.70 جنيه مصري |
مشاركة:
اسباب ارتفاع وانخفاض الدينار العراقي مقابل الجنيه المصري
يتحرّك سعر الصرف بين الدينار العراقي والجنيه المصري في نطاق واسع من العوامل التي تتجاوز العرض والطلب المباشر على العملتين. فطبيعة الاقتصادين —أحدهما يعتمد بدرجة كبيرة على عوائد النفط والآخر على موارد متنوعة تشمل السياحة والخدمات— تخلق دورة مستمرة من التدفقات النقدية التي تربط كل عملة بمصادر مختلفة من العملة الصعبة والسيولة المحلية. إلى جانب ذلك، تخضع العملتان لسياسات نقدية داخلية متباينة؛ فالعراق يعمل بنظام سعر صرف مُدار يضبطه البنك المركزي وفقاً لاعتبارات الاستقرار المحلي، بينما يتركز اهتمام مصر على موازنة استقرار الأسعار مع دعم النمو الاقتصادي. هذه التوازنات المتغيّرة هي ما يجعل قيمة كل عملة عرضة لارتفاعات أو انخفاضات متكررة أمام الأخرى.
تأثير السياسة النقدية في العراق ومصر
تخلق أدوات السياسة النقدية —مثل أسعار الفائدة، وضوابط سوق الصرف، وعمليات السوق المفتوحة— منظومة ديناميكية تؤثّر مباشرة في جاذبية الأصول المقوّمة بالدينار أو بالجنيه. عندما يرفع أحد البلدين سعر الفائدة الاسمي أو يخفف القيود على تدفقات رأس المال، يزداد انجذاب المستثمرين نحو عملته، بينما يؤدي التشديد المالي أو ارتفاع مستويات الدين المحلي إلى انكماش الطلب عليها. وفي بعض دورات التشديد النقدي العالمية، يتضاعف تأثير هذه الإجراءات، إذ يواجه البنك المركزي في كلٍّ من بغداد والقاهرة خيارات صعبة بين تحفيز الاقتصاد والحفاظ على استقرار العملة في ظل تقلب سيولة الدولار عالمياً.
دور التجارة الثنائية في تشكيل الطلب على العملتين
ترتبط قيمة الدينار مقابل الجنيه ارتباطاً وثيقاً بحركة السلع والخدمات المتبادلة بين البلدين. فالاتفاق المعروف باسم «النفط مقابل إعادة الإعمار» مكّن بغداد من توريد الخام إلى القاهرة في مقابل خدمات هندسية وخبرات مقاولات مصرية، وهو ما يوفّر دخلاً ثابتاً من العملة الصعبة للعراق ويخلق في الوقت نفسه طلباً على الجنيه لدى الشركات المصرية العاملة في المشروعات العراقية.
وتشير البيانات الإحصائية الأحدث إلى نمو ملحوظ ومستمر في حجم التبادل التجاري، وهو ما يعمّق التدفقات المزدوجة: الدفع بالدينار للموردين العراقيين، والدفع بالجنيه للموردين المصريين أو لتحويل الأرباح إلى مصر.
تحويلات المقيمين بالخارج وتأثيرها على سوق الصرف
لا يقتصر أثر العملات على التجارة والاستثمار فقط؛ فهناك دور واضح لتحويلات العاملين والمقيمين بالخارج. المصريون العاملون في حقول الطاقة والمشروعات الخدمية داخل العراق يحوّلون جزءاً من أجورهم إلى أسرهم بالجنيه المصري، بينما يحوّل الكثير من العراقيين المقيمين في مصر أو في دول الخليج وأوروبا جزءاً من دخولهم إلى الداخل بالدينار. هذه التحويلات —سواء صدرت عبر القنوات المصرفية الرسمية أو السوق غير الرسمي— تشكِّل شرياناً نقدياً ثابـت التدفق، يُسهم في موازنة الطلب والعرض على كلتا العملتين ويؤثر في حركتهما المتبادلة بمرور الوقت.
أثر سوق الطاقة والعوامل الجيوسياسية
يظل النفط والغاز الركيزة الأساسية للاقتصاد العراقي ومصدراً رئيسياً للعملة الأجنبية، في حين تستورد مصر جانباً كبيراً من احتياجاتها البترولية وتستفيد في المقابل من إمكانات تسييل الغاز الطبيعي وإعادة تصديره. تتقاطع هذه المصالح في السوق الإقليمية للطاقة؛ إذ يمثّل ارتفاع أسعار النفط دافعاً لزيادة عوائد العراق ومن ثم تعزيز قدرة الدينار على الصمود، بينما يضغط في الوقت نفسه على ميزان مدفوعات مصر ويضعف الجنيه نسبياً. وعلى جانب آخر، تزيد أي توترات جيوسياسية أو اضطرابات في إمدادات الطاقة من تقلبات العملتين معاً، لأنها تغيّر سريعاً من تدفقات رؤوس الأموال وتكاليف الإنتاج في البلدين.
السوق غير الرسمي وتأثيره في الفروق السعرية
غالباً ما يظهر فارقٌ بين السعر الرسمي والسعر الموازي في أسواق الصرف، خصوصاً عندما تتشدد الضوابط على خروج العملة الصعبة أو يشتد الطلب الموسمي مثلاً مع مواسم الحج أو الدراسة في الخارج، يتجه الأفراد والشركات في تلك الحالات إلى شبكات الصرّافين غير الرسميين لتسوية المدفوعات العاجلة، ما يسهم في خلق سعر موازٍ يتحرك أسرع من السعر الرسمي. ورغم محاولات البنكين المركزيين تضييق الفجوة عبر أدوات رقابية وتوفير سيولة إضافية، يظل هذا الهامش عاملاً نفسياً يضخم الاتجاهات الصاعدة أو الهابطة حتى بعد ضبط السياسات.
خلاصة:
إن حركة الدينار العراقي أمام الجنيه المصري ليست نتاج عامل منفرد، بل نتيجة تفاعل معقد بين سياسات نقدية داخلية، وتجارة ثنائية نامية، وتحويلات خارجية، ومتغيرات في سوق الطاقة، وتقلبات في السوق غير الرسمي. هذه العناصر مجتمعة تُبقي السعر عُرضةً للتذبذب المستمر، كما تمنحه في الوقت ذاته قدرة على التكيّف مع الظروف الاقتصادية الجديدة.
ملحوظة: المحتوى المعروض على هذه الصفحة لأغراض إعلامية فقط، ولا يمثل نصيحة مالية أو دعوة للبيع أو الشراء في السوق السوداء أو أي سوق موازية. نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي قرارات مالية أو معاملات يتم اتخاذها بناءً على المعلومات المذكورة هنا. الأسعار والتوقعات قابلة للتغير في أي لحظة، ويُنصح دائمًا بالتعامل مع الجهات الرسمية والمرخصة لضمان الأمان القانوني والمالي.