تابع سعر الدينار الأردني مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء اليوم لحظة بلحظة من مصادر موثوقة.، مع تحديثات فورية ودقيقة لآخر الأسعار الآن!
آخر تحديث:
الثلاثاء، 15 يوليو 2025 / 8:49 ص بتوقيت القاهرة
سعر الدينار الأردني في السوق السوداء
70.85
جـنـيـه مـصـري

بيع للسوق
69.85
شراء من السوق
70.85
سعر السوق
70.85 جنيه
سعر البنك
69.75 جنيه
فرق السوق عن البنك
سعر الدينار الأردني مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء
1 دينار أردني = | 70.85 جنيه مصري |
5 دينار أردني = | 354.25 جنيه مصري |
10 دينار أردني = | 708.50 جنيه مصري |
50 دينار أردني = | 3,542.50 جنيه مصري |
100 دينار أردني = | 7,085 جنيه مصري |
200 دينار أردني = | 14,170 جنيه مصري |
250 دينار أردني = | 17,712.50 جنيه مصري |
500 دينار أردني = | 35,425 جنيه مصري |
1,000 دينار أردني = | 70,850 جنيه مصري |
2,000 دينار أردني = | 141,700 جنيه مصري |
2,500 دينار أردني = | 177,125 جنيه مصري |
5,000 دينار أردني = | 354,250 جنيه مصري |
10,000 دينار أردني = | 708,500 جنيه مصري |
مشاركة:
اسباب ارتفاع وانخفاض الدينار الأردني مقابل الجنيه المصري
يرتبط الدينار الأردني بسلة عملات تُعطي الدولار الأمريكي الوزن الأكبر، وهو ربط يشكّل ركيزة معلَنة لسياسة البنك المركزي الأردني منذ عقود، ما يجعل سعر الدينار محكوماً بقاعدة ثابتة نسبياً ويُلقي بظلال من الثقة حول قيمته المستقبلية.
في المقابل يخضع الجنيه المصري لنظام أكثر مرونة يعتمد على التغيّر الحر أو المُدار حسب فترات الضغط على النقد الأجنبي، الأمر الذي يجعله أسرع استجابة للتقلبات في احتياطيات العملة والتمويل الخارجي، ومن ثمّ تُصبح قيمة الجنيه عرضة لخيارات تعويم أو تخفيض متكرّرة عندما تشتد الفجوة بين العرض والطلب.
التجارة الثنائية وأثرها في الطلب على الدينار
يُغذّي كلٌ من البلدين تدفقاتٍ تجاريةٍ متبادلة تتنوّع بين المنتجات الزراعية والأسمدة والأدوية القادمة من الأردن، والمنتجات الغذائية والسلع الاستهلاكية والمواد الخام الواردة من مصر. كل صفقة استيراد أو تصدير تُولد طلباً مباشراً على عملة بلد المورّد لتسوية المدفوعات، ولهذا تميل الشركات الأردنية إلى شراء الجنيه لمستلزماتها من السوق المصري، بينما تحتاج نظيراتها المصرية إلى اقتناء الدينار حين تسدّد قيمة الأسمدة أو الكيماويات الأردنية، فتزداد أو تتراجع الكفة تبعاً لتبدّل حجم تلك المبادلات وأسعارها العالمية.
دور الطاقة والغاز في ميزان المدفوعات
يتميّز خط الغاز العربي بكونه شرياناً دائماً للتدفقات بين البلدين؛ فالأردن يعتمد على واردات الغاز المصري لتغذية محطاته، بينما تستفيد مصر من رسوم عبور وتسييل الغاز في بنيتها التحتية الساحلية. ,عندما يزداد استيراد عمّان للغاز ترتفع الفاتورة المسعّرة عادةً بالدولار ثم تُحوَّل إلى الدينار في الحسابات النهائية، ما يرفع الطلب على الدولار والدينار معاً ويؤثر لاحقاً في سعر الجنيه مقابل الاثنين. والعكس صحيح حين تتقلص تلك الواردات أو تتراجع أسعار الطاقة العالمية.
الاستثمارات المتبادلة والشراكات الإقليمية
تُنشئ اللجان العليا المصرية-الأردنية مشاريع مشتركة في قطاعات النقل والطاقة والمياه، وتمنح حوافز ضريبية لجذب المستثمرين من الجانبين. تدفق رأس المال طويل الأجل هذا يعيد تشكيل موازين العملة؛ فاستثمارات أردنية في عقارات أو سياحة على الساحل المصري تعني تحويل دنانير إلى جنيهات، بينما يستلزم تمويل شركات مصرية لمحطات لوجستية أو مخازن في عمّان تحويل جزء من أرباحها إلى دنانير لإعادة الاستثمار أو توزيع الأرباح.
تحويلات العاملين في الخارج واحتياجات المقيمين
يشكّل العاملون المصريون في الأردن شريحة معتبرة من سوق العمل، ويُرسِلون جانباً من دخولهم إلى أسرهم في مصر. هذه التحويلات تُجرى بالدينار في نقطة المصدر ثم تُحوَّل إلى الجنيه عند الوصول، وهو مسار يزيد الطلب على الدينار في السوق الأردنية ويرفع المعروض منه في مصر. وفي الاتجاه المقابل يلجأ طلاب أردنيون وأُسر مقيمة في القاهرة إلى شراء الجنيه لتغطية الرسوم الدراسية أو المصاريف اليومية، فتتولّد حركة دائرية مستمرة تربط مصالح المقيمين في الخارج باستقرار سعر الصرف بين العملتين.
الأسواق غير الرسمية والشعور العام بالثقة
عندما تضيق قنوات الإمداد بالنقد الأجنبي في الجهاز المصرفي المصري، يتجه الأفراد إلى السوق الموازية بحثاً عن عملات أكثر استقراراً، ويتصدّر الدينار الخيارات الإقليمية بفضل سمعته كعملة قوية. اتساع الفجوة بين السعرين الرسمي وغير الرسمي يرفع تكلفة الجنيه ويجعل الاحتفاظ بالدينار وسيلة تحوّط شائعة لدى المدّخرين والتجار، وهو ما يضفي ضغوطاً صعودية على قيمته في الفترات التي تتراجع فيها سيولة العملة الصعبة داخل مصر.
ثقة الأسواق وتوقّعات التضخّم
يراقب المستثمرون معدلات التضخّم والسياسة المالية في البلدين باعتبارهما رأسمالاً معنوياً ينعكس فوراً على سعر الصرف. فعندما تُظهِر القاهرة إشارات جدية لضبط العجز وتقليل الاعتماد على التمويل الخارجي يتراجع قلق السوق ويهدأ الطلب الدفاعي على الدينار، في حين يؤدّي أي توسّع مالي غير منضبط أو تسارع في مستويات الأسعار بمصر إلى حركة عكسية تُقوّي جاذبية الدينار كملاذ إقليمي. وعلى الجانب الأردني، فإن التزام عمّان بضوابط عجز الموازنة والإقراض المصرفي يبقي الدينار مستقراً ويُعزّز الفجوة الإدراكية بين العملتين.
خلاصة: تتراوح حركة الدينار الأردني أمام الجنيه المصري بين قوى هيكلية طويلة الأجل — مثل ربط الدينار بالدولار وطبيعة الاقتصاد الريعي الجزئي للأردن — وعوامل دورية ترتبط بأوضاع ميزان المدفوعات المصري وما يكتنفه من تدفقات طاقة، واستثمار، وتحويلات. بينما يظل ميزان القوة النقدية مائلاً لمصلحة العملة الأكثر استقراراً، فإن حجم العلاقات التجارية والإنسانية بين البلدين يضمن استمرار الطلب المتبادل ويكبح أي اتساع دائم للفجوة، فيبقى السعر نتيجةً حيةً لتأرجح الثقة واحتياجات المعاملات اليومية على جانبي النهر والصحراء.
ملحوظة: المحتوى المعروض على هذه الصفحة لأغراض إعلامية فقط، ولا يمثل نصيحة مالية أو دعوة للبيع أو الشراء في السوق السوداء أو أي سوق موازية. نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي قرارات مالية أو معاملات يتم اتخاذها بناءً على المعلومات المذكورة هنا. الأسعار والتوقعات قابلة للتغير في أي لحظة، ويُنصح دائمًا بالتعامل مع الجهات الرسمية والمرخصة لضمان الأمان القانوني والمالي.