سعر الريال السعودي في السوق السوداء اليوم​ مباشر

تابع سعر الريال السعودي في السوق السوداء اليوم​ مقابل الجنيه المصري لحظة بلحظة من مصادر موثوقة، مع تحديثات فورية ودقيقة لآخر الأسعار الآن!

مباشر

آخر تحديث:

الثلاثاء، 15 يوليو 2025 / 8:58 ص بتوقيت القاهرة




سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء​

13.38

جـنـيـه مـصـري

none

0
مقارنة بآخر سعر أمس

بيع للسوق

13.26

شراء من السوق

13.38

سعر السوق

13.38 جنيه

سعر البنك

13.19 جنيه

فرق السوق عن البنك

+ 0.19 جنيه مصري


سعر الريال السعودي في السوق السوداء اليوم​

1 ريال سعودي =13.38 جنيه مصري
5 ريال سعودي =66.90 جنيه مصري
10 ريال سعودي =133.80 جنيه مصري
50 ريال سعودي =669 جنيه مصري
100 ريال سعودي =1,338 جنيه مصري
200 ريال سعودي =2,676 جنيه مصري
250 ريال سعودي =3,345 جنيه مصري
500 ريال سعودي =6,690 جنيه مصري
1,000 ريال سعودي =13,380 جنيه مصري
2,000 ريال سعودي =26,760 جنيه مصري
2,500 ريال سعودي =33,450 جنيه مصري
5,000 ريال سعودي =66,900 جنيه مصري
10,000 ريال سعودي =133,800 جنيه مصري

مشاركة:


اسباب ارتفاع وانخفاض الريال السعودي مقابل الجنيه المصري

يتحرّك سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري بفعل توازن دائم بين العرض والطلب على العملتين. فعندما تزداد حاجة السوق المصرية إلى الريال – سواء لتلبية الواردات أو لتغطية نفقات السفر – يرتفع السعر، بينما يَميل إلى الانخفاض كلّما تدفّق الريال بكميات تُغطّي هذه الاحتياجات. السياسة النقدية في البلدين تُضفي بعداً إضافياً؛ فقرارات الفائدة، ومستوى السيولة، وحجم الاحتياطيات الرسمية لدى البنكين المركزيين تشكّل أرضية يتحرّك فوقها السعر في الاتجاهين.

التجارة الثنائية والاستثمار

يظلّ التبادل التجاري والاستثمارات المباشرة بين الرياض والقاهرة أحد أبرز محدِّدات حركة العملة. فكلّما توسّعت الشركات المصرية في استيراد المواد الخام والطاقة من المملكة، زاد احتياجها إلى الريال. وعلى الجانب المقابل، تؤدّي صادرات السلع الغذائية والمنتجات الهندسية المصرية إلى توفير تدفّق عكسي للجنيه. هذا التفاعل التجاري، إلى جانب المشروعات السعودية المشتركة داخل مصر وودائع الصندوق السيادي السعودي في البنك المركزي المصري، يوفّر ركائز مهمّة لاستقرار السعر حيناً ويضغط عليه حيناً آخر إذا تراجعت وتيرة الصفقات أو تأخّر تنفيذ الاستثمارات.

تحويلات العاملين المصريين في المملكة

تحويلات المصريين المقيمين في السعودية تمثّل المصدر الأكثر انتظاماً لدخول الريال إلى سوق الصرف المصرية. هذه التحويلات تُعدّ صِمام أمان للأُسر، وتموّلاً للعملية الإنتاجية والاستهلاكية معاً. وعندما تشهد سوق العمل السعودية انتعاشاً، يزداد تدفّق الريال إلى البنوك وشركات الصرافة المصرية، فيخفّ الضغط على السعر. أما في فترات تباطؤ التوظيف أو ارتفاع تكاليف المعيشة، فإن تراجع التحويلات يحدّ من المعروض ويرفع الكلفة على طالبي العملة.

موسما الحج والعمرة وذروة الطلب الموسمي

كلّ عام، تخلق رحلات الحج والعمرة ذروةً موسميةً لطلب الريال داخل مصر. فالوكالات السياحية والوافدين إلى الأراضي المقدّسة يحتاجون إلى توفير العملة قبل السفر، ما يدفع البنوك إلى زيادة مخصّصاتها، فيما يلجأ بعض الأفراد إلى السوق الموازية للحصول على الكميات المطلوبة بسرعة. تلك القفزة المؤقتة في الطلب غالباً ما تُترجم إلى صعود في السعر، يتراجع تدريجياً بعد انتهاء الموسم عندما يعيد الحجاج ما تبقّى بحوزتهم من ريالات أو يُحوِّلها ذووهم إلى الجنيه.

ودائع المملكة وسياسات البنوك المركزية

تحتفظ السعودية بودائع كبيرة لدى البنك المركزي المصري، وتلجأ أحياناً إلى تحويل جزء منها إلى استثمار مباشر أو تمديد آجالها. هذه الودائع تمنح صانع السياسة النقدية في القاهرة متنفساً لتمويل الواردات أو سداد الالتزامات الخارجية، فتقلّ الحاجة الفورية لشراء الريال من السوق. غير أنّ أيّ مفاوضات حول آجال الودائع أو شروطها قد تُثير مضاربات في السوق الموازية، فتظهر انعكاسات سريعة على السعر قبل أن تتضح الصورة النهائية.

أثر النفط والبيئة الاقتصادية العالمية

يُعدّ الريال عملةً ترتبط بشكل وثيق بعائدات النفط. فعندما ترتفع أسعار الخام أو تتنامى صادرات الطاقة السعودية، يزداد التفاؤل حول قوة الريال، ما يجعل الاحتفاظ به أكثر جاذبية للمستثمرين المصريين. وعلى النقيض، يواجه الريال ضغوطاً نسبية إذا انخفضت إيرادات الطاقة العالمية أو تباطأ الاقتصاد العالمي، فتتراجع شهية حائزي العملة. في المقابل، يعتمد الجنيه المصري على موارد متنوّعة – من السياحة إلى قناة السويس – وتغيّر أداء تلك القطاعات يؤثّر مباشرة في ميزان القوى بين العملتين.

السوق الموازية وتوقّعات الأفراد

مع اتّساع الفجوة أحياناً بين سعر الصرف الرسمي وما يعرضه المتعاملون في السوق الموازية، يتزايد الإقبال على قنوات غير رسمية لتدبير العملة، ولا سيما خلال أوقات شحّ المعروض من الريال لدى البنوك. يتأثر هذا السوق كثيراً بالشائعات والتوقّعات بشأن قرارات حكومية مرتقبة أو تحرّكات كبيرة للمستثمرين، فيدفع السعر إلى مستويات أعلى أو أدنى من قيمته العادلة قبل أن يستقر مجدّداً.

خلاصة التفاعل بين العوامل:

يظهر من تشابك هذه العوامل أنّ سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري ليس مجرّد رقم جامد، بل هو مرآة لحركة التجارة والاستثمار، وحاجات المقيمين في الخارج، وتقلبات مواسم الحج والعمرة، وسياسات البنوك المركزية، وتوقعات الأفراد. وحين تتقدَّم بعض القوى وتتراجع أخرى، يعكس السعر تلك المتغيّرات لحظةً بلحظة، مُبقى على علاقة العملتين في حالة توازن متجدّد.

ملحوظة: المحتوى المعروض على هذه الصفحة لأغراض إعلامية فقط، ولا يمثل نصيحة مالية أو دعوة للبيع أو الشراء في السوق السوداء أو أي سوق موازية. نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي قرارات مالية أو معاملات يتم اتخاذها بناءً على المعلومات المذكورة هنا. الأسعار والتوقعات قابلة للتغير في أي لحظة، ويُنصح دائمًا بالتعامل مع الجهات الرسمية والمرخصة لضمان الأمان القانوني والمالي.




0 تعليقات
Most Voted
Newest Oldest
Inline Feedbacks
View all comments