تابع سعر الدينار التونسي في السوق السوداء مقابل الجنيه المصرى اليوم لحظة بلحظة من مصادر موثوقة.، مع تحديثات فورية ودقيقة لآخر الأسعار الآن!
آخر تحديث:
الخميس، 10 يوليو 2025 / 11:30 ص بتوقيت القاهرة
سعر الدينار التونسي في السوق السوداء
17.25
جـنـيـه مـصـري

سعر السوق
17.25 جنيه
سعر البنك
16.98 جنيه
فرق السوق عن البنك
سعر الدينار التونسي مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء
1 دينار تونسي = | 17.25 جنيه مصري |
5 دينار تونسي = | 86.29 جنيه مصري |
10 دينار تونسي = | 172.58 جنيه مصري |
50 دينار تونسي = | 862.91 جنيه مصري |
100 دينار تونسي = | 1,725.82 جنيه مصري |
200 دينار تونسي = | 3,451.64 جنيه مصري |
250 دينار تونسي = | 4,314.55 جنيه مصري |
500 دينار تونسي = | 8,629.10 جنيه مصري |
1,000 دينار تونسي = | 17,258.20 جنيه مصري |
2,000 دينار تونسي = | 34,516.40 جنيه مصري |
2,500 دينار تونسي = | 43,145.50 جنيه مصري |
5,000 دينار تونسي = | 86,291 جنيه مصري |
10,000 دينار تونسي = | 172,582 جنيه مصري |
مشاركة:
اسباب ارتفاع وانخفاض الدينار التونسي مقابل الجنيه المصري
تتأرجح قيمة الدينار التونسي أمام الجنيه المصري تبعاً لمجموعة متشابكة من العوامل الاقتصادية والنقدية والنفسية تتجاوز العرض والطلب المباشر في سوق الصرف. فكلٌّ من تونس ومصر يمتلك منظومة مالية مختلفة، كما يرتبط البلدان بشبكة معاملات تجارية واستثمارية وتدفقات أموال من الخارج، تشكل معاً خلفية دائمة لتغيّر سعر الصرف بين عملتيهما.
الأسس الاقتصادية الكلية
يُحدَّد الاتجاه العام للعملتين أولاً عبر المتغيرات الكلية مثل التضخم المحلي، ومستوى أسعار الفائدة الحقيقية، وحجم العجز أو الفائض في الحساب الجاري. فعندما يتسع فارق التضخم بين البلدين تميل العملة الأعلى تضخماً إلى فقدان جزء من قيمتها، بينما يدعم رفع الفائدة جاذبية الأصول المقومة بتلك العملة. قدرة كل اقتصاد على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر وتنويع صادراته تُبقي العملة أكثر تماسكاً، في حين تؤدي فجوات التمويل أو ارتفاع فاتورة الواردات إلى ضغط نزولي مؤقت أو ممتد.
التجارة البينية والاستثمار
رغم أن حجم المبادلات بين البلدين ليس الأضخم في شمال أفريقيا، فإن تدفقات السلع والخدمات تؤثر باستمرار في السيولة المتاحة من كل عملة. تصدّر مصر إلى تونس منتجات كيميائية وأسمدة ومنسوجات، في حين تشحن تونس إلى مصر مكوّنات صناعية ومحاصيل غذائية وزيوتاً نباتية؛ وعند اتساع الواردات من جانب وارتفاع الصادرات من جانب آخر، تتأثر احتياجات المستوردين للعملة المقابلة فتتبدّل الكفة. اتفاقية أغادير للتجارة الحرة سهّلت انسياب هذه السلع وخفّفت التعريفات، لكنها جعلت توازن المدفوعات أكثر حساسية لتغيرات الأسعار العالمية وتكاليف الشحن.
دور المقيمين بالخارج والتحويلات
يمثّل الذين يعملون أو يدرسون خارج حدود الوطن رئة حيوية لاقتصادي البلدين؛ فهم يحوِّلون جانباً من دخولهم إلى أسرهم والاستثمار في العقارات والمشروعات. في تونس باتت تحويلات المهاجرين تتجاوز في أوقات كثيرة عائدات السياحة، وتؤمّن مصدراً ثابتاً للعملة الصعبة يسد فجوات تمويل التجارة. وفي مصر تعتمد السياسة النقدية بعمق على تدفقات المصريين المنتشرين في الخليج وأوروبا، إذ تُعد التحويلات أحد أهم مصادر الاحتياطي الأجنبي. كثافة التحويلات إلى أي من البلدين تعني زيادة معروض الدينار أو الجنيه في السوق الدولية، ومن ثم يرجّح كفة أحدهما على حساب الآخر وفق موسمية الحوالات وتطلعات المغتربين.
السياسات النقدية وإدارة سوق الصرف
يختلف نهج كل بنك مركزي في إدارة سعر الصرف؛ فحين تتدخل السلطات بضخ الاحتياطي الأجنبي أو فرض قيود عدم تجاوز سقوف استيراد معينة، تُقلَّص الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي مؤقتاً، لكنها قد تؤجل معالجة الأسباب الهيكلية. بالمقابل، يسمح تحرير سعر العملة بتفاعل العرض والطلب، غير أن الاضطرابات السياسية أو تقلُّب الأسواق العالمية قد يؤديان إلى تحركات حادة. استيعاب هذه التحركات يتوقف على مدى شفافية السياسة النقدية وثقة المتعاملين في التزام البنك المركزي بأهداف التضخم واستقرار الأسعار.
العوامل النفسية والسوق الموازية
التوقعات الجماعية وسلوك المضاربة يخلقان واقعاً موازياً للأسباب الكلية. فمجرد إشاعة عن تغيير وشيك في السياسات أو تفاوض حول قرض خارجي قد تدفع المتعاملين لتخزين العملة الأجنبية أو بيعها بسرعة، ما يغير اتجاه السوق حتى قبل تحقق الخبر. تظهر هذه الظواهر بجلاء في الفجوة بين السعر الرسمي وسعر «السوق السوداء» التي تتسع حين يشعر الأفراد والمؤسسات بأن المعروض الرسمي لا يلبّي احتياجاتهم من العملة، ثم تضيق عندما تزيد الثقة أو تتحسن السيولة.
الاحتياجات اليومية والمبادلات الشخصية
إلى جوار التجارة والاستثمار الكبار، يظل مسافرون من الجانبين — سواءٌ للسياحة العلاجية أو للدراسة أو للزيارات العائلية — محركاً دائماً لطلب الصرف بين الدينار والجنيه. فالمقيم التونسي في مصر يحتاج إلى تسييل مدخراته بالدينار لتغطية نفقاته بالجنيه، والعكس بالنسبة للمقيم المصري في تونس. وتُضفي هذه الحركات الصغيرة ولكن المتكررة طبقة إضافية من الطلب على مكاتب الصرافة والمصارف، تتفاعل مع تحركات الأسعار الرسمية وغير الرسمية بطريقة عضوية تعكس نشاط المجتمعات المغتربة.
منظور متجدد
يظل سعر صرف الدينار مقابل الجنيه نتاج تفاعل يومي بين مؤشرات الاقتصاد الكلي، وسياسة نقدية حذرة أو توسعية، وتدفقات التجارة والاستثمار، ورغبات المغتربين، ومزاج الأسواق. ومع أن تفاصيل كل عامل تتغير بتغير الزمن، فإن المعادلة الجوهرية تبقى قائمة: قوة العملة ليست منعزلة، بل هي حصيلة ثقة مجتمعة في قدرة كل اقتصاد على توليد القيمة واحتواء المخاطر في آن واحد.
ملحوظة: المحتوى المعروض على هذه الصفحة لأغراض إعلامية فقط، ولا يمثل نصيحة مالية أو دعوة للبيع أو الشراء في السوق السوداء أو أي سوق موازية. نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي قرارات مالية أو معاملات يتم اتخاذها بناءً على المعلومات المذكورة هنا. الأسعار والتوقعات قابلة للتغير في أي لحظة، ويُنصح دائمًا بالتعامل مع الجهات الرسمية والمرخصة لضمان الأمان القانوني والمالي.