تابع سعر الليرة التركية في السوق السوداء مقابل الجنيه المصري اليوم لحظة بلحظة من مصادر موثوقة.، مع تحديثات فورية ودقيقة لآخر الأسعار الآن!
آخر تحديث:
الخميس، 10 يوليو 2025 / 10:00 ص بتوقيت القاهرة
سعر الليرة التركية مقابل الجنيه المصرى فى السوق السوداء
1.25
جـنـيـه مـصـري

سعر السوق
1.25 جنيه
سعر البنك
1.23 جنيه
فرق السوق عن البنك
سعر الليرة التركية في السوق السوداء اليوم
1 ليرة تركية = | 1.25 جنيه مصري |
5 ليرة تركية = | 6.29 جنيه مصري |
10 ليرة تركية = | 12.58 جنيه مصري |
50 ليرة تركية = | 62.88 جنيه مصري |
100 ليرة تركية = | 125.77 جنيه مصري |
200 ليرة تركية = | 251.54 جنيه مصري |
250 ليرة تركية = | 314.42 جنيه مصري |
500 ليرة تركية = | 628.85 جنيه مصري |
1,000 ليرة تركية = | 1,257.69 جنيه مصري |
2,000 ليرة تركية = | 2,515.38 جنيه مصري |
2,500 ليرة تركية = | 3,144.23 جنيه مصري |
5,000 ليرة تركية = | 6,288.45 جنيه مصري |
10,000 ليرة تركية = | 12,576.90 جنيه مصري |
مشاركة:
اسباب ارتفاع وانخفاض الليرة التركية مقابل الجنيه المصري
يتحرّك سعر الليرة التركية مقابل الجنيه المصري في نطاق واسع يتجاوز مسألة العرض والطلب الفورية؛ فهو مرآة لمزيج معقّد من السياسات النقدية، والظروف الاقتصادية في كلٍّ من أنقرة والقاهرة، إضافة إلى العلاقات التجارية والمالية بين البلدين، وتدفّقات المغتربين من الجانبين.
العوامل الاقتصادية الداخلية في تركيا
تظلّ معدّلات التضخّم المرتفعة والتغيّر المستمرّ في سعر الفائدة من أبرز محرّكات قوّة أو ضعف العملة التركية. عندما يتبنى البنك المركزي اتجاهاً انكماشياً ويرفع الفائدة، تميل الليرة إلى استعادة بعض الثقة لأن العائد الحقيقي يشجّع على الاحتفاظ بها. أمّا حين تغلب الاعتبارات السياسية على استقلالية السياسة النقدية، أو تظهر توترات داخلية تثير مخاوف المستثمرين، فإن الطلب على الليرة يتراجع سريعاً لصالح عملات أكثر استقراراً، وهو ما ينعكس مباشرة على سعرها أمام الجنيه المصري.
العوامل الاقتصادية الداخلية في مصر
على الجانب الآخر، يتأثّر الجنيه المصري بعوامل هيكلية أبرزها عجز الحساب الجاري، واعتماد واسع على الواردات مقترناً بفجوات دورية في تدفّق العملات الأجنبية. تلجأ السلطات أحياناً إلى تحرير تدريجي أو مفاجئ لسعر الصرف، فتتراجع قيمة الجنيه اسميّاً ثم تستقرّ تبعاً لقدرة البنك المركزي على توفير سيولة دولارية كافية للأسواق. أي تحرّك من هذا النوع يُعدّل المعادلة بين العملتين حتى إن ظلّت أوضاع تركيا بدون تغيير.
تفاعلات التجارة والاستثمار بين البلدين
مع أنّ العلاقات السياسية مرّت بمراحل مدّ وجزر، فإن التبادل التجاري بقي نشِطاً في قطاعات مثل المعادن المسطّحة، والبتروكيماويات، والمنسوجات، والأسمدة. تضطر الشركات المستورِدة والمصدِّرة إلى شراء الليرة أو الجنيه وفقاً لطبيعة العقد وآجال الدفع، ما يولّد طلباً موسميّاً على العملتين. كذلك تُحفّز اتفاقية التجارة الحرّة وعودة الاستثمارات التركية في المناطق الصناعية المصرية (خاصة الصناعات كثيفة العمالة) على تدفّقات تمويلية دورية تُسهم في تحريك سعر الصرف المتبادل.
دور التحويلات والجاليات المقيمة في الخارج
إلى جانب التجارة، تؤدّي التحويلات دوراً حاسماً. المصريون العاملون في تركيا يحوّلون جزءاً من دخولهم إلى الجنيه لدعم أسرهم أو استثماراتهم المحلية، بينما يحوّل رجال أعمال أتراك أرباحهم من المشروعات المصرية إلى الليرة أو يحتفظون بالجنيه لتمويل توسّعات داخل مصر. وقد أظهرت البيانات الرسمية قفزات ملحوظة في إجمالي تحويلات المصريين بالخارج عموماً، وهو ما عزّز معروض العملات الأجنبية لدى الجهاز المصرفي المصري وحدّ جزئياً من التقلبات الحادّة.
السوق الموازي والعوامل النفسية
حين تتباعد الأسعار بين السوق الرسمية وغير الرسمية، يستشعر المتعاملون فرصة للمضاربة، فتزداد حِدّة حركة الليرة أمام الجنيه حتى من دون تغيّر يُذكر في الأساسيات الاقتصادية. تلعب التوقعات —سواءً بشأن قرارات فائدة مرتقبة في أنقرة أو تحرير جديد في القاهرة— دوراً لا يقلّ عن دور الأرقام الفعلية، لأن المتعاملين في السوق الموازي يسعّرون المستقبل أكثر مما يسعّرون الحاضر.
العوامل الجيوسياسية والخارجية
المشهد الإقليمي، من تطوّرات الطاقة شرق المتوسط إلى تغيّرات مسارات الشحن عبر قناة السويس أو الموانئ التركية، يرفع الحساسية تجاه الأخبار السياسية. كلّما ارتفع منسوب المخاطر الجيوسياسية في إحدى العاصمتين، اتجهت رؤوس الأموال القصيرة الأجل إلى تسعير علاوة مخاطر أعلى، فتتقلّص شهية الاحتفاظ بالعملة المتأثّرة، وتتحرّك الأسعار المتقاطعة بين الليرة والجنيه بسرعة تفوق التغيّر في أساسيات العرض والطلب الفعلية.
خلاصة:
يتشكّل سعر الليرة التركية مقابل الجنيه المصري من تفاعل مستمرّ بين سياسات نقدية داخلية، وضرورات تجارية وتمويلية متبادلة، وتحويلات المغتربين، ومزاج السوق الموازي، والجغرافيا السياسية. ومع أنّ الوزن النسبي لكلّ عامل يتغيّر بمرور الوقت، فإن العلاقة بين العملتين ستظلّ مرتبطة بهذه المنظومة المركّبة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، الأمر الذي يجعل متابعة الأخبار الاقتصادية الكبرى في البلدين ضرورة لكلّ متعامل أو مهتمّ بهذا الزوج من العملات.
ملحوظة: المحتوى المعروض على هذه الصفحة لأغراض إعلامية فقط، ولا يمثل نصيحة مالية أو دعوة للبيع أو الشراء في السوق السوداء أو أي سوق موازية. نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي قرارات مالية أو معاملات يتم اتخاذها بناءً على المعلومات المذكورة هنا. الأسعار والتوقعات قابلة للتغير في أي لحظة، ويُنصح دائمًا بالتعامل مع الجهات الرسمية والمرخصة لضمان الأمان القانوني والمالي.