تابع سعر الباوند الاسترليني مقابل الدينار الليبي في السوق السوداء اليوم لحظة بلحظة من مصادر موثوقة، مع تحديثات فورية ودقيقة لآخر الأسعار الآن!
آخر تحديث:
الثلاثاء، 15 يوليو 2025 / 9:16 ص بتوقيت ليبيا
سعر الجنيه الاسترليني مقابل الدينار الليبي في السوق السوداء
10.50
ديـنـار لـيـبي

سعر السوق
10.50 دينار
سعر البنك
5.43 دينار
فرق السوق عن البنك
سعر الباوند الاسترليني مقابل الدينار الليبي في السوق السوداء
1 جنيه استرليني = | 10.50 دينار ليبي |
5 جنيه استرليني = | 52.50 دينار ليبي |
10 جنيه استرليني = | 105 دينار ليبي |
50 جنيه استرليني = | 525 دينار ليبي |
100 جنيه استرليني = | 1,050 دينار ليبي |
200 جنيه استرليني = | 2,100 دينار ليبي |
250 جنيه استرليني = | 2,625 دينار ليبي |
500 جنيه استرليني = | 5,250 دينار ليبي |
1,000 جنيه استرليني = | 10,500 دينار ليبي |
2,000 جنيه استرليني = | 21,000 دينار ليبي |
2,500 جنيه استرليني = | 26,250 دينار ليبي |
5,000 جنيه استرليني = | 52,500 دينار ليبي |
10,000 جنيه استرليني = | 105,000 دينار ليبي |
مشاركة:
اسباب ارتفاع وانخفاض الجنيه الإسترليني مقابل الدينار الليبي
تتأرجح قيمة الجنيه الإسترليني أمام الدينار الليبي وفقاً للفروق الهيكلية بين اقتصادين مختلفين حجماً وتركيباً. فعندما يتحسن الأداء الاقتصادي في المملكة المتحدة ويرتفع العائد الحقيقي على الأصول المقومة بالإسترليني، يزداد الطلب على العملة البريطانية. في المقابل، تؤثر معدلات التضخم ونمو السيولة المحلية في ليبيا في قوة الدينار؛ فإذا ارتفع المعروض النقدي الليبي من دون زيادة موازية في الإنتاج أو النقد الأجنبي، يتراجع سعر الصرف الفعّال ويحتاج المتعاملون إلى مزيد من الدنانير للحصول على نفس الكمية من الإسترليني. تُعزِّز هذه التباينات في الأساسيات المالية موجات الصعود والهبوط في سوق الصرف الحر وكذلك في السوق الموازية.
تأثير إنتاج النفط والتجارة الثنائية
يشكّل النفط الليبي ركيزة رئيسية لإيرادات النقد الأجنبي؛ وعند تعطل الإنتاج أو التصدير لأي سبب، ينحسر تدفق الجنيهات الإسترلينية والدولار إلى السوق المحلية فتظهر ضغوط على الدينار. تستورد المملكة المتحدة جزءاً من حاجتها النفطية من ليبيا، في حين يوجّه الجانب الليبي جزءاً من العائدات إلى فتح اعتمادات بالعملات الصعبة لشراء معدات طبية وصناعية وخدمات مالية بريطانية. أي تغيّر في أسعار الطاقة العالمية أو في قدرة موانئ ليبيا على التصدير ينعكس مباشرةً على حجم هذه المعاملات وعلى توازن العرض والطلب على الإسترليني داخل ليبيا.
السياسة النقدية واللوائح المصرفية
تتبنّى السلطات النقدية في ليبيا نظاماً رسمياً للصرف يختلف عن سعر السوق الموازية، وتقيد الوصول إلى العملات الأجنبية لأغراض الاستيراد والسفر والتحويلات الشخصية. فحين تشتد القيود أو ترتفع الرسوم على شراء العملة الصعبة، يهرع القطاع الخاص إلى السوق غير الرسمية، حيث يُسعَّر الإسترليني بفارق أكبر مقابل الدينار.
على الجهة الأخرى، تفضّل المؤسسات المالية البريطانية عادةً اتباع سياسة فائدة متدرجة، ما يجعل العائد على الأصول المقومة بالإسترليني أكثر جاذبية في بعض الفترات ويقوّي العملة. تفاعل هذين المسارين —شُحّ المعروض من النقد الأجنبي في ليبيا وتفاوت العائد في بريطانيا— يولد تقلبات دورية في السعر.
الأوضاع السياسية والعقوبات الدولية
كلما استتبّ الأمن واستقرت المؤسسات، انحسرت «علاوة المخاطر» التي يطلبها التجار والمستثمرون لتحويل أموالهم إلى ليبيا أو منها. أما عند ظهور توترات داخلية أو صدور عقوبات دولية، فيميل الأفراد والشركات الليبية إلى اكتناز العملات الصعبة، ولا سيما الإسترليني والدولار، تحسُّباً لأي شُحّ مستقبلي. ينتج عن ذلك ارتفاع سريع في السعر الموازي للجنيه الإسترليني مقابل الدينار، بينما يتراجع السعر إذا وُجد تقدم سياسي أو أُعيد فتح منشآت النفط والمصارف بصورة طبيعية.
المعاملات التجارية والاستثمارية بين البلدين
تتم تسوية أغلب صفقات النفط الليبي المصدَّر إلى الموانئ البريطانية بالإسترليني أو بالدولار، ثم تُحوَّل الحصيلة إلى الدينار عبر المصرف المركزي أو السوق الموازية. بالمقابل، تتلقّى شركات بريطانية عاملة في مجالات الهندسة والطاقة والخدمات المهنية مدفوعاتها بالدينار أحياناً، فتبحث عن أفضل نقاط لتحويلها إلى إسترليني. أي تغيّر في شروط تمويل التجارة —مثل فتح خط ائتمان جديد، أو إرجاء منح الاعتمادات المستندية— يؤثر في حجم هذه التحركات ويضفي مزيداً من التقلب على سعر الصرف.
المغتربون والتحويلات النقدية
يشكّل الليبيون المقيمون في المملكة المتحدة، والطلبة المبتعثون للعلاج أو الدراسة، مصدراً مستمراً لطلب الدينار. فعند إرسال مدفوعات دعم عائلي أو تسديد رسوم جامعية، ترتفع عمليات شراء الإسترليني خارج ليبيا وتحويله داخل البلاد، أو العكس عند استلام منح دراسية وحوالات من طرابلس إلى لندن. كما أن بعض البريطانيين العاملين في مشاريع الطاقة والبنية التحتية داخل ليبيا يحتاجون دوريّاً إلى تحويل أجورهم إلى إسترليني، وهو ما يزيد حجم المعاملات عبر قنوات التحويل الرسمية والإلكترونية. كلما نشطت هذه التحويلات، اتسع هامش الحركة في سعر الصرف، بينما يقلّ التأثير عندما تتراجع حركة السفر والعمل.
السوق الموازية وثقة المستثمرين
وجود فجوة بين السعر الرسمي والموازي يجعل المضاربة أكثر جذباً، فيسعى صغار التجار لتخزين الإسترليني عند توقع تراجع الدينار، ويطلقون موجات شراء سريعة تُرفع السعر خارج المصارف الرسمية. عندما تقلّ هذه الفجوة بفعل إصلاحات مالية أو زيادة إمداد المصرف المركزي من العملة الصعبة، يهدأ الطلب على السوق الموازية وينخفض السعر. يتأثر المستثمرون الأجانب أيضاً بدرجة انفتاح نظام التحويلات؛ إذ يفضلون الدخول في مشاريع مشتركة أو سندات سيادية حين يسهل إخراج أرباحهم بالإسترليني بلا قيود. تحسّن الشفافية والإفصاح المالي يعيد الثقة تدريجياً، ويقلص المساحة التي تشغلها السوق غير الرسمية.
ملحوظة: المحتوى المعروض على هذه الصفحة لأغراض إعلامية فقط، ولا يمثل نصيحة مالية أو دعوة للبيع أو الشراء في السوق السوداء أو أي سوق موازية. نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي قرارات مالية أو معاملات يتم اتخاذها بناءً على المعلومات المذكورة هنا. الأسعار والتوقعات قابلة للتغير في أي لحظة، ويُنصح دائمًا بالتعامل مع الجهات الرسمية والمرخصة لضمان الأمان القانوني والمالي.