تابع سعر صرف الدولار في ليبيا في السوق السوداء اليوم لحظة بلحظة من مصادر موثوقة، مع تحديثات فورية ودقيقة لآخر الأسعار الآن!
آخر تحديث:
الثلاثاء، 15 يوليو 2025 / 8:41 ص بتوقيت ليبيا
سعر الدولار اليوم في ليبيا سوق المشير
7.94
ديـنـار لـيـبي

دولار (طرابلس)
7.94 دينار
دولار (البنك)
5.43 دينار
فرق الموازي عن البنك
دولار (بنغازي)
7.93 دينار
دولار (زليتن)
7.94 دينار
دولار حوالة (دبي)
7.89 دينار
دولار حوالة (تركيا)
7.91 دينار
سعر صرف الدولار في ليبيا في السوق السوداء اليوم
1 دولار أمريكي = | 7.94 دينار ليبي |
5 دولار أمريكي = | 39.70 دينار ليبي |
10 دولار أمريكي = | 79.40 دينار ليبي |
50 دولار أمريكي = | 397 دينار ليبي |
100 دولار أمريكي = | 794 دينار ليبي |
200 دولار أمريكي = | 1,588 دينار ليبي |
250 دولار أمريكي = | 1,985 دينار ليبي |
500 دولار أمريكي = | 3,970 دينار ليبي |
1,000 دولار أمريكي = | 7,940 دينار ليبي |
2,000 دولار أمريكي = | 15,880 دينار ليبي |
2,500 دولار أمريكي = | 19,850 دينار ليبي |
5,000 دولار أمريكي = | 39,700 دينار ليبي |
10,000 دولار أمريكي = | 79,400 دينار ليبي |
مشاركة:
اسباب ارتفاع وانخفاض الدولار الأمريكي مقابل الدينار الليبي
يتحرّك سعر الدولار الأمريكي أمام الدينار الليبي في مساحة تتقاطع فيها عوائد النفط، وتغيرات السياسة النقدية، وأنماط الطلب في التجارة والتحويلات. فالدولار هو عملة تسعير صادرات الخام الليبي، وهو أيضًا وسيلة الدفع المفضّلة لكثير من الواردات، الأمر الذي يجعل تدفّقه إلى السوق المحلية رهينًا بتقلّبات الإنتاج النفطي وإجراءات البنك المركزي.
الدور المحوري لإيرادات النفط
تُسعَّر شحنات النفط الليبي بالدولار بغضّ النظر عن الجهة المستوردة، لذلك تشكّل الإيرادات البترولية المصدر الرئيس للعملة الصعبة. عند ازدهار الصادرات يتوافر الدولار في المصارف التجارية فينحسر الضغط على السوق الموازية؛ أمّا حين تتعطّل الموانئ أو تخضع الحقول للإغلاقات، يقلّ المعروض فيرتفع السعر بسرعة، لا سيما إذا تزامن ذلك مع تنامي الطلب على الاستيراد.
السياسة النقدية ورسوم بيع العملة
يعتمد مصرف ليبيا المركزي نظامًا رسميًّا يقيد الحصول على الدولار عبر سقوف للتحويلات الشخصية واعتمادات الاستيراد. تعديلات هذا النظام —سواء خفض رسوم بيع العملة أو تعميقها— تنتقل فورًا إلى السوق غير الرسمية، فكل تضييق يدفع المتعاملين إلى السوق الموازية وكل تيسير يخفّف من حدّة المضاربة. كذلك يؤثر أي تغيير مفاجئ في سعر الصرف الرسمي في توقعات الجمهور، ما يزيد حدة التحركات في السوق الحرة.
التبادلات التجارية بين ليبيا والولايات المتحدة
على الرغم من أن الولايات المتحدة ليست الشريك التجاري الأكبر لطرابلس، إلا أنها تستورد جزءًا من النفط الليبي وتصدّر إلى ليبيا منتجات زراعية وتجهيزات صناعية وتقنية، وكلها تُسعَّر بالدولار في فواتير الشحن. هذه المعاملات الثنائية تضيف قناة مباشرة لانتقال الطلب على العملة الأمريكية إلى الداخل الليبي، خصوصًا عندما ترتفع عقود التوريد أو تُعقَد صفقات جديدة في مجالات الطاقة والخدمات.
الفواتير بالدولار في التجارة مع شركاء آخرين
حتى حين تأتي السلع من أسواق آسيوية أو إقليمية مثل الصين وتركيا ومصر، تُسدَّد غالبية المدفوعات بالدولار باعتباره عملة المقاصة الدولية الأكثر قبولًا. وعندما يرتفع حجم الاستيراد في مواسم البناء أو الاستهلاك، يتزايد الضغط على المصارف للحصول على الدولار، ويلجأ التجار سريعًا إلى السوق الموازية إذا لم تُلبَّ احتياجاتهم عبر القنوات الرسمية.
تحويلات الليبيين المقيمين بالخارج
يعيش كثير من الطلبة والعاملين الليبيين في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، وهم يستخدمون الدولار لتغطية الرسوم الجامعية ونفقات المعيشة أو لتحويل مبالغ دورية إلى أسرهم داخل البلاد. انتظام التحويلات الرسمية يهدئ الطلب في السوق السوداء، بينما تؤدي أي تأخيرات في الحوالات أو تشدد الإجراءات المصرفية إلى زيادة اللجوء إلى مسالك غير رسمية ورفع سعر الدولار.
الأوضاع السياسية والأمنية وتأثيرها في سوق الصرف
الصراع الداخلي وحالة المؤسسات المالية ينعكسان مباشرة على الثقة في العملة المحلية. فمع كل توتر أو مخاوف من تعثّر الإنفاق العام، يزداد الإقبال على الدولار كملاذ آمن. كما تسهم شبكات تهريب الوقود وتداخل مصالح الفصائل المسلحة في خلق تسرب مستمر للعملة الصعبة خارج المسارات الرسمية، ما يضخم فجوة السعر بين السوقين الرسمية والموازية.
العامل النفسي وتوقعات المتعاملين
في ظل شُحّ البيانات اللحظية، تلعب الإشاعات ومنصّات التواصل دورًا فاعلًا في تشكيل المزاج العام. تكفي تلميحات حول تغيير وشيك في سعر الصرف أو فرض رسوم جديدة لكي يتسابق الأفراد والشركات على شراء الدولار، فتتحرك الأسعار بوتيرة لا تعكس أساسيات العرض والطلب بقدر ما تعكس توقعات الجماهير.
خلاصة:
يبقى الدولار واجهةً لقياس قوة الدينار الليبي لأنه يجمع بين دور النفط، وممارسات السياسة النقدية، وطبيعة التجارة الثنائية، واحتياجات الليبيين في الداخل والخارج، إضافة إلى العوامل السياسية والنفسية. وتظل مراقبة هذه الدوافع المتشابكة وفهم كيفية تفاعلها الشرط الأساسي لتفسير أي صعود أو هبوط مستقبلي في قيمة الدولار أمام الدينار.
ملحوظة: المحتوى المعروض على هذه الصفحة لأغراض إعلامية فقط، ولا يمثل نصيحة مالية أو دعوة للبيع أو الشراء في السوق السوداء أو أي سوق موازية. نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن أي قرارات مالية أو معاملات يتم اتخاذها بناءً على المعلومات المذكورة هنا. الأسعار والتوقعات قابلة للتغير في أي لحظة، ويُنصح دائمًا بالتعامل مع الجهات الرسمية والمرخصة لضمان الأمان القانوني والمالي.